يعيش الصيادون الإسبان على وقع الانتظارية، للحصول على موقف نهائي من تجديد
اتفاقية الصيد البحري بين المغرب والإتحاد الأوروبي في ظل انتظارات الصيادين الإسبانية، وتشبت المغرب بصحرائه ضمن الاتفاقية.
تعيش الطبقة العمالية الإسبانية في الصيد البحري تخوفات في تجديد الاتحاد الأوروبي اتفاقية الصيد مع المغرب ومن عدمه.
ومن مصادر ان مجموعة النيابة لحزب “فوكس” في البرلمان الأندلسي، إن الصيادين الإسبان في الأندلس سيعانون بشكل كبير في حال عدم تجديد الإتفاقية، وسيخم الأمر بشكل أسوء على الصيد في المنطقة وهذ ما يخشاه الجميع”، و أن حوالي 700 عائلة ستفقد مصدر دخلها، والمرتبط أساس بـ50 قاربا معظمهم بميناء قادس، من بين 128 من 128 سفينة أوربية، أغلبها إسبانية، بالصيد في سواحلها بموجب بروتوكول موقع خلال العام 2019، ينتهي في 17 من يوليوز المقبل.
وعلقت على ذلك ’’لا نفهم كيف يتم اتخاذ أهم القرارات في مثل هذه القطاعات بمكاتب بروكسل، بعيدًا عن السيادة الإسبانية وخلف ظهور الصيادين”، مشيرة إلى أنه مع ما يقرب من 8000 كيلومتر من السواحل، “قطاع الصيد الإسباني ينتج 20٪ من إجمالي الإنتاج الأوروبي، وهو الدولة العضو الرائدة في هذا القطاع.’’
ويأتي هذا التأخير في تجديد اتفاقية الصيد البحري الموقعة بين المغرب واسبانيا، بالأساس إلى عدم رغبة المغرب، في توقيع أي اتفاقية في هذا الإطار لا تتضمن الأقاليم الصحراوية، والتي تعتبرها الرباط خطا أحمر ومبدأ لأي اتفاقية مع أي دولة أو كيان أجنبي.