دكتور عادل بنحمزة/المغرب
صدر لأستاذ الأجيال مولاي امحمد الخليفة، كتاب “يراع الذاكرة” وهو مقدمة لكتب قادمة تمثل في مجموعها موسوعة/مذكرات قام الأستاذ الجليل بتصنيفها حسب المواضيع والقضايا التي تمثل جزءا من مساره الشخصي المهني والحزبي/السياسي/ البرلماني في ظروف وسياقات تختصر جزءا من ذاكرة النضال الوطني والعمل الذي تم القيام به من أجل الديمقراطية ودولة المؤسسات، وكان مولاي امحمد في مختلف جبهات النضال من الصحافة إلى الوزارة مرورا بمهنة المحاماة والعمل الانتخابي المحلي ثم العمل البرلماني سواء بصفته عضوا في الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية أو الفترة التي ترأس فيها الفريق النيابي وقد كانت فترة تاريخية عرف فيها المغرب أحداث كبرى لازالت آثارها قائمة في مغرب اليوم، يقول مولاي امحمد في خلاصة “يراع الذاكرة” :
“… وبعد جمع كل ما أمكن جمعه الآن، وليس كل ما قلته أو كتبته، والذي كان بحمد الله حصادا و افرا قد يصل إلى ستة أجزاء إن لم يتعداها حرصت على تصنيفه، والأمل يحدوني أن أتوفق بضبط وحدة الموضوع بالنسبة لكل جزء منه، كما أنني كنت أشد حرصا على وضع تاريخ كل مقالة أو خطاب أو غيرها في السنة التي قيلت فيها مع الإشارة في الهامش إلى مصدرها حتى يسهل على كل قارئ أو باحث بالأخص الإهتداء إلى مرجعيتها التاريخية ومصدرها، وحتى تبقى ذاكرة للأجيال واعية بما استطاع جيلنا النهوض به فكريا ونضاليا في الساحة ليكون هذا الوطن مصدر فخر وعز لأبنائه البررة.”