الصحافي يوسف دانون
محاولات فاشلة لبوق الانفصاليين ببروكسل التي ترتمي في احضان النظام العسكري الحاكم لجارة السوء ضد مملكتنا المغربية الشريفة .
فقد عرفت مدينة بروكسل وقفة احتجاجية جل عناصرها اتوا من فرنسا وهولندا واغلبهم من منطقة القبايل والشاوية , زيادة عن بعض عناصر البوليساريو وبعض الخونةالمغاربة للاسف , الذين يحاولون بأسلحة جزائرية وهمية اكل الدهر عليها وشرب , زعزعة الراي العام الدولي في عقولهم البالية , وكذلك لارضاء جارة السوء مقابل اثمنة بخسة مع ترويج اكاذيب واخبار زائفة التي تناصر الانفصاليين في معركتهم الوهمية , حيث اصبح الناطق الرسمي لهم في مواقع التواصل الاجتماعي بدعم من نظام فاشل وفاشي , نظام يبحث عن العدس والبطاطس جارة السوء ,لكن كل هاته المساعي الكاذبة والمغلوطة تبوء بالفشل من خلال العديد من الردود السلبية .
ورغم ان التاريخ سجل ببنده العريض مغربية الصحراء وان الشعب المغربي كله جند مجندة وراء السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس حفظه الله, لازالت ايادي المخابرات الجزائرية الفاشلة والتي تنقصها التجربة والحكمة وبعد النظر , تسبح في الماء العكر وتحاول بأقصى جهدها زعزعة الاستقرار وخلق الفتنة ببلادنا , لكن القدر اقوى منهم واكد لهم مدى تلاحم الشعب المغربي وملكه, وانهم اصبحوا اضحوكة العالم بسياستهم القذرة وكرههم الدفين لمملكتنا وشعبنا وملكنا اعزه الله . بمفهومهم القذر لتصفية حسابات ضيقة وخاصة , وهو مايثير السخرية في اوساط المجتمع الدولي .
حكومة بليدة بافكارها وسياستها , تحاول تخريب عقول الشباب المغربي ببلاد المهجر , ويبقى حلمهم حلم ابليس في الجنة ,فكثرة الاحتجاجات والخروج بوقفات مع الخونة والبوليساريو وجزائريين , لاتشبع ولاتغني من جوع , فقد قضي الامر فما تستفتيان, ونتمنى كمغاربة تحترم القانون البلجيكي , بعدم اعطاء الفرص لهؤلاء الخونة بتصريح الوقفات باسم الديمقراطية , ونتمنى ان تكون ردة فعل المؤسسات الديبلوماسية ببلجيكا صارمة وواضحة لوقف هاته التفاهات الفارغة , فالمغرب في صحرائه والصحراء في مغربها وكلنا جنود مجندة وراء ملكنا الهمام
عاش الملك .الله يبارك في عمر سيدي .