بقلم : ذ. ابو بدر العرايشي
معاناة المغاربة راغبون في السفر للدول الأوربية، مع الوسطاء والسماسرة الذين يتدخلون لحجز جميع المواعيد وطلبات الحصول على التأشيرات باحتيال والتضييق، مما يجعل كل المواعد نافذة.
وبسبب هاته المضايقات يضيعون فرص المغاربة للسفر عبر حجز مواعيد للحصول على التأشيرات لأغراض الدراسة أو التطبيب وغيرها من الأغراض للسفر إلى الخارج.
وتعتبر مثل هاته السلوكيات مظهرا من مظاهر النصب والاحتيال والابتزاز على طالبي التأشيرات، حيث يتم إعادة البيع في هذه المواعيد بأثمنة غير معقولة، مستغلين حاجة بعض المواطنين في طلب مواعيد التأشيرات
إن الفساد الذي أصبح يعرف طلب التأشيرات يحدو منحى خطيرا في انتهاك حق من حقوق المواطنين الراغبين في الحصول على التأشيرات وفق القوانين التي تخول لهم ذلك.
هل الجهات المسؤولة ستتدخل لإيقاف هذه السلوكيات المسيئة لبلادنا؟
ماهي الإجراءات المتخدة ضد الوسطاء والسماسرة لوقف التلاعبات والسمسرة والاحتيال والابتزاز؟
تعتبر سلوكيات الوسطاء والسماسرة في حجز المواعيد، بعد سطو عليها وإعادة بيع بأثمنة باهضة “تجارة غير مشروعة “، تخلق فوضى وتشويش على المواطنين المغاربة وبين السفارات والقنصليات.
كما يجب على السفارات والقنصليات الأجنبية، إعادة النظر في إجراءات لتهيئ ملفات وحجز المواعيد لطالبي التأشيرات، ووقف الوسطاء في الحصول على المواعيد ونصب بها على المواطنين.