أفاد وزير التجهيز والماء، نزار بركة بأن الإحصائيات المنجزة أظهرت أن حركة السير على الطرق سجلت خلال سنة 2022 تزايدا مهما، حيث بلغت 108,43 مليون عربة-كيلومتر في اليوم.
وتقوم مصالح المديرية العامة للطرق والنقل البري بتتبع تطور حركة المرور بواسطة آلات ثابتة وأخرى متغيرة وذلك في فترات مدروسة من السنة. وبناء عليه، يتم إعداد مصنف إحصائيات السير كل سنة.
وأوضح السيد بركة في عرض قدمه أمس الثلاثاء أمام لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب، أن الرقم المسجل سنة 2022 يمثل زيادة بنسبة 2 في المائة مقارنة بسنة 2021.
وفيما يتعلق بالشبكة الطرقية الوطنية، أوضح الوزير أن المغرب يتوفر على رصيد طرقي مهم، حيث يبلغ الطول الإجمالي للشبكة الطرقية المصنفة 57 ألف و 334 كلم، و1800 كلم من الطرق السيارة.
وأضاف أن الطرق المعبدة تمثل حوالي 81 في المائة من إجمالي طول الشبكة المصنفة بطول يناهز 46ألف و284 كلم، تشمل 1.857 كلم من الطرق المزدوجة إضافة إلى 15ألف و713 وحدة فنية.
وبخصوص الشبكة الطرقية المعبدة، أشار المسؤول الحكومي إلى أن 31 في المائة منها طرق وطنية (14.425 كلم) و47 في المائة طرق إقليمية ( 21.884 كلم) فيما 22 في المائة طرق جهوية (9.975 كلم).
وأبرز أنه بهدف توسيع الشبكة الطرقية وعصرنتها لربط الأقطاب الاقتصادية الكبرى ومواكبة تطور حركة السير والجولان وفك العزلة عن المناطق القروية والجبلية، باشرت الوزارة عدة دراسات استراتيجية منها “المخطط الطرقي 2035″ والذي يتضمن برنامجا للنهوض بجميع أنواع الشبكات الطرقية ، و”دراسة عصرنة الشبكة الطرقية” و”إعادة تصنيف الشبكة الطرقية الوطنية” فضلا عن إعداد “التصميم الوطني للبنيات التحتية الطرقية في أفق 2040”.