بعد إعلان نور الدين مضيان عن تجميد مسؤوليته برئاسة الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، على خلفية شكاية تقدمت بها ضده زميلته البرلمانية السابقة رفيعة المنصوري، نائبة رئيس جهة الشمال، التي وجهت له تهما تتعلق بالتشهير والابتزاز، وذلك في أعقاب تداول تسجيل صوتي مسرب، منسوب للمشتكى به.
بدأت مشاورات داخل حزب الإستقلال من أجل تعيين من يخلف مضيان على رأس فريق الحزب بالبرلمان ومن بين الأسماء المطروحة عمر حجيرة و عبد الصمد قيوح و عبد الواحد الأنصاري.
وحسب مصادرنا من داخل حزب الاستقلال ان الأمين العام للحزب يتجه نحو تعيين النائب البرلماني “عمر حجيرة” رئيسا لفريق الوحدة والتعادلية بمجلس النواب، خلفا لزميله نور الدين مضيان، الذي قرر تجميد مسؤوليته من رئاسة الفريق سالف الذكر، وفق إخبار يحمل توقيع الأمين العام نزار بركة، صدر ليلة الأحد الماضي.
و يعتبر عمر حجيرة النائب الأول لـنور الدين مضيان بالفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، هو المرشح الأبرز لخلافته كرئيس لنواب الحزب بالغرفة الأولى، تماما كما حصل حينما قررت المحكمة الدستورية تجريد هذا الأخير في 18 ماي 2022، بمعية 3 منتخبين آخرين، من عضويته بمجلس النواب، وإعادة الانتخابات بدائرة الحسيمة، بناء على طعون تقدم بها مرشحين منافسين، في أعقاب الإعلان عن نتائج اقتراع 8 شتنبر 2021.