بروكسل- الصحافي يوسف دانون
يصعب على المرء في كل مكان ان يمر يوما دون سماع اخبار جديدة وجيدة عن بلدنا الحبيب المملكة المغربية ,وخاصة لما يتعلق الامر بالشأن الديبلوماسي , وما يروج في الساحة الاعلامية , واخص بالذكر القنصلية المغربية ببروكسل .
فقد تحولت هاته المحطة الديبلوماسية الى محطة مفصلية في حياة الجالية المغربية وسط بيئة من التشريعات القانونية التي توفر معظم سبل النجاح والتطور , وتقديم انجازات اضافية في الحياة العامة , فضلا عن المبادرات التي تطلقها والتعاون الانساني والثقافي , وهنا نسطر بالبوند العريض على التغيير الكبير الذي ساعد القنصلية المغربية ببروكسل , ان تتخطى محنتها بقدوم القنصل العام الذكتور حسن التوري رجل المهام الصعبة والمواقف النبيلة .
هذا الكنز الديبلوماسي الذي يعتمد على السياسة المتعددة الابعاد والاستباقية ونشطة واسلوب ديبلوماسي جديد وديبلوماسية ايقاعية , حيث يبذل الكثير من الجهود بهدف تعزيز العلاقات القائمة بين افراد الجالية المغربية , كما يعتمد معاليه الموقر بحكم التجربة والحنكة السياسية الى مبدأ صفر مشاكل , راسما خارطة الطريق معتمدا على التغيير الواضح في نهج السياسة المتبعة , ومبدأ الصراحة والوضوح وإزالة العقبات دون النظر الى مصادرها التي تعيق اندماج الجالية مع الحرم القنصلي , ويبقى هدف معاليه الموقر الاساسي , هو السعي من اجل توفير واستمرار التواصل بين الادارة والجالية , والتواصل المستديم الذي سيقود في نفس الوقت العمل على نشر الوعي المشترك ,من اجل الاندماج والتقارب الفكري , والظفر بالشيئ وقضاء الحاجات على المستوى المهني ,وجعلها واقعا وتحقيقها عمليا .
لقد اصبحت القنصلية المغربية لمدينة بروكسل تعرف عهدا جديدا لتجديد سياستها , وعلى تحذيث طرق عملها , معلنة الانفتاح والعمل بالخط الاخضر للاستعلام , كما يرى معالي القنصل العام الذكتور حسن التوري , واعتماد البرنامج المعلوماتي في الخدمات , مما يجعل الحرم القنصلي في مأمن وفي أيد آمنة .