بقلم : الإعلامي أبو بدر
في إطار العناية الكريمة لأبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وتجسيدًا لحرص جلالة الملك محمد السادس نصره الله، على استمرار ارتباطهم بوطنهم الأم، فهل سيصدر جلالته، تعليماته السامية للسلطات المعنية وكافة المتدخلين في مجال النقل، قصد العمل على تسهيل عودة الجالية المغربية إلى بلادهم، بأثمنة معقولة ومناسبة.في متناول الجميع، مع توفير وزيادة عدد الرحالات.
تترقب الجالية المغربية، مدى مراجعة أسعار تذاكر النقل الجوي والبحري، لفائدتهم و أن الأسعار المطبقة غير واقعية ومرتفعة جدًا، ووصفوا بأنها بأسعار غير مفهومة وغير مبررة مطلقًا.
مغرب العالم حاورت أفراد الجالية المقيمة ببلجيكا، اتضحت أن أفراد الجالية المغربية ببلجيكا غاضبة ومستاءة من غلاء التذاكر، مطالبين بالتدخل الملك لتخفيضها، وتسهيل زيارتهم للمغرب، وأن هذا الغلاء يدفع بمجموعة من العائلات تغيير وجهتها إلى الدول أخرى
(فرنسا إسباني).
وكالة الأسفار رمضا تور Ramadatour بروكسل، التي عبرت عن تداعيات غلاء أسعار التذاكر خلال العطلة الصيفية، بفعل ازدياد الطلب مقابل العرض، وثمن التذاكر يصبح مرتفعًا، كما نصح أفراد الجالية المغربية ببلجيكا، أن يكرهوا ثقافة الحجز المبكر، موضحًا أن هناك حجزات أخذت منذ شهر دجنبر بأثمنة مناسبة، جرت العادة في ارتفاع ثمن التذاكر في الصيف من قبل شركات النقل الجوي والبحري، وأن الوكالات الأسفار بعيدة عن غلاء أسعار التذاكر.
فعاليات الجمعاوية المغربية ببروكسل تستنكر استغلال توافد الجالية المغربية إلى المغرب لربط صلة الرحم مع ذويهم، و احتكار الخطوط الملكية المغربية ورفعها لأسعار التذاكر، غير مراعية للظروف الاقتصادية والاجتماعية والأزمات التي تمر بها الجالية، و عبئ أسعار التذاكر الذي بلغت مع مطلع الصيف إلى أكثر من الضعف .علما بأن معظم العائلات لا يقل عدد أفرادها عن أربعة أشخاص أو اكثر.
تخوفات :
إن كان أبناء الجيل الأول لا يزالون على الارتباط بوطنهم، فإن خطر زوالها قائم بالنسبة لأبنائهم، إن لم تساهم الحكومة وشركات الطيران.
لا ننسى مساهمة الجالية المغربية المقيمة بالخارج في الاقتصاد الوطني وتحريك عجلة التنمية الاجتماعية الاقتصادية.