بقلم : ذ. الموثق خليل أسدي
العزوف عن التصويت في الاستحقاقات الانتخابية.
للأسف زملائي الموثقات والموثقون ان ظاهرة مشينة تعصف باحلامنا في التغيير او على الاقل التجديد.
كيف يستصبغ المرء الانتقائية والنمطية في التفكير وبرؤية كلاسيكية استهلكت، لاتساير طموحات الجيل الجديد من الموثقين وطموحاتهم ،بل عودتها عند كل ولاية تشكل عاءقا امام ظهور وجوه جديدة بدينامية حداثية تضفي على مفهوم التدبير معاني حديثة تتناغم مع الانتظارات ، وترفع التحديات لكسب الرهانات.
لكن مالسبب في بقاءها؟
الجواب بسيط ايها الاخوة، انه التقاعس واللاميالاة والعزوف عن أداء واجب ،اعتبره شخصيا مقدسا، هو الأدلاء بالصوت واختيار من هو مؤهل اكثر من الآخرين على لعب دور الريادة والقيادة.
الكل يتغير الا عندنا تظل الوجوه هي نفس الوجوه جاثمة على صدورنا وكانها اصنام ، هبل وآلات والعزى والقاءمة طويلة،.
اظن ان الوقت حان ان نتحرك بطريقة حرارية وديموقراطية لنقتدي بقصة سيدنا إبراهيم عليه السلام عندما كسر الاصنام، حركته المتمردة هاته مااحوجنا إليها لنسير، ليس فرادى وإنما جماعة ، بالفعل التوثيقي إلى بر الأمان واعادة توهجه. جعل الله النار بردا وسلاما ،كذلك سيجعل الله هذا التحدي بردا وسلاما. نحتاج إلى الايمان القوي والرغبة الفولادية.
لبلوغ هذا هذا الهدف ، الذي قد يبدو للبعض صعبا او مستحيلا ،لكني اراه ممكنا اذا وااجهنا القيودالسيكولوجية، التي تفرمل حتى خيالنا ورغبتنا في التغيير.
انا اليوم كواحد منكم قررت مواجهة هاته الفوبيا والتردد واالمرض الكبير الحياء والخجل لاعلن خوض هذا الاستحقاق مؤمنا بالنصر من أجل التغيير ، شريطة قناعة الجميع بالمشاركة والانخراط في هذا الورش التغييري من أجل بناء غد واعد ان شاء الله، وما ذلك على الله بعزيز.
لنتغنى جميعا بانشودة التغيير ونجيب على سؤال ناس الغيوان في السبعينيات “واش حنا هما احنا “
ولننقول ولنبرهن من خلال هذا الغمار” احنا هما احنا”.
عوة الثقة للنفوس والرغبة في التعاطي مع الفعل التوثيقي بشكل حضاري وحداثي، يجعل المستحيل ممكنا.” انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا.”
اهيب بالجميع بالتحرك، كفي تطبيعا مع ان لم يكن تقاعسا فهو الاكتراث والامبالاة.
اختم بالآية الكريمة
*وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون*:
ذ.خليل الأسدي
مترشح لرئاسة المجلس الجهوي للموثقين بالدار البيضاء.