بقلم : أبو بدر العرايشي
تعيش حكومة عزيز أخنوش أيامهم الأخيرة، إذ تتزايد الاجتماعات بين قادة الائتلاف الثلاثي الذي يشكل الفريق الحكومي الحالي من أجل إجراء التعديلات اللازمة.
وحسب مصادرنا، ستعرف الهندسة الحكومية المقبلة دمج بعض الوزارات وحذف بعضها، وكما ستغيب عن التشكيلة المعدلة بعض الوزراء الذين أثبتوا عدم فعاليتهم او بسبب اخطائهم في التسيير.
كما يتوقع أن تظهر من جديد كتاب الدولة الذين تم الإعلان عن بعض الأسماء في بداية السنة التشريعية الحالية.
ومن بين أسماء المرسحة للرحيل:
عواطف حيار، وليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وغيثة مزور الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة. و شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم بعد فشله في إخراج النظام الأساسي الجديد لموظفي الوزارة. والناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، الذي أفسد مهمته وعلاقاته مع الصحافيين، و وزراء آخرون في قاعة الانتظار. ولن يتم تحديد مصيرهم إلا في اللحظة الأخيرة، مثل حال رياض مزور قد يغير محفظته.
كما يروج في دهاليز صالونات السياسية أن الاستقلالي النعم ميارة رئيس مجلس المستشارين قد يفقد كرسي الرئاسة و تعويضه بحقيبة وزارية.