الصحافي / يوسف دانون
لازالت جارة السوء و قطتها المدللة تونس تحمل في قلبها البغض والكراهية للمملكتنا الشريفة ، التي أبهرت العالم ، حيث أصبح علم بلادنا يغزوا القلوب قبل البيوت ، مما جعل المطربة تونس تزغرد للراقصة الجزائر في سياسة العصر الجاهلي .
فقد أصبحت الرؤية واضحة للآلية الداعية لجارة السوء ومعها كل من العصابة الإرهابية البوليساريو وتونس، مع اختلاق الأكاذيب وسياسة التزوير حول نزاع الصحراء المغربية، آخرها ترويجها لمعطيات غير صحيحة حول مملكتنا الشريفة للأسف.
لقد اعتدنا على الممارسات الصبيانية لمول التبن وحكومته الفاشلة وخصوصا في ظرفية الانتخابات الرئاسية والتي تظهر فوزه قبل بدايتها ، طبعا برعاية القطة المدللة تونس ورئيسها كابتن ماجد الرئيس الذي لايمتهن قواعد السياسة والمعنى الحقيقي للديبلوماسية، بل هو عبارة عن اراقوز مسير من المخابرات الجزائرية تستعمله وقت ما تشاء ، فلا مجال للمقارنة بين الشرفاء المغاربة سياسة وحكمة ونبوغ وافكار.و نجاح متواصل وبين الرعاع .
يكفينا أن اليابان لاتعترف بالكيان الوهمي المصطنع، وأن موقفها ثابت لمغربية الصحراء ، مما جعل الكراغلة يفقدون صوابهم وأصبحوا يسبحون في الماء العكر من أجل تحقيق سراب .
إلى متى ستبقى سياسة جارة السوء في خلق الاحذاث المضحكة والصبيانية للفت انتباه الراي العام وخاصة الدول المشاركة في التيكاد، وخلق مقعد وهمي في هذا المؤتمر أمام أعين المطرب التونسي قيس سعيد الذي وضع نفسه في خانة الجهلاء السياسيين وأمام مرأى العالم ، كل مايمكن قوله ، ضاعت تونس في سياسة فاشلة وراء سراب جزائري ، حيث العملية التضليلية تكشف مدى الحقد الدفين لجارة السوء بلد مليون شاب راي ، وتطاولهم على وحدتنا الترابية المقدسة لمملكتنا المغربية الشريفة، حتى لو اقتضى الأمر اصطناع الاكاذيب وتزوير الاو’راق والحقائق والتحويلات المغرضة التي سرعان ما يظهر زيفها وابتعادها عن الحقيقة والواقع كما حذث في التيكاد .
عاشت مملكتنا المغربية الشريفة ولا عزاء للحاقدين .
حفظ الله مولانا الإمام جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده وحفظه في ولي عهده الأمير الجليل مولأي الحسن وباقي الأسرة الملكية الشريفة انه سميع مجيب .