أبلغ نظام الإنذار السريع للأغذية والأعلاف، التابع للاتحاد الأوروبي عن وجود حالة جديدة لوجود مواد تؤدي للإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي “أ” في الفراولة القادمة من المغرب.
وأفادت تقارير إعلامية إسبانية، أن هذه الشحنة التي أصدر النظام، الإنذار بشأنها كانت متوجهة للاستهلاك النهائي عبر توزيعها على نقط البيع، وذلك وفق ما تظهره وثيقة التحذير الأوروبية، التي أوضحت أن الأمر يتعلق بـ”منتج مصرح له بنقله إلى وجهته تحت ختم جمركي”.
وذكرت وسائل الإعلام الإسبانية في ذات التقارير، أن هذه الشحنة التي تم ضبطها تعد هي الحالة الثالثة من نوعها في الأشهر الأخيرة، بعد صدور إنذارين تمت متابعتهما عن كثب لنفس السبب في شهر مارس وهي الحالات التي أثارت جدلا واسعا وقتها، خاصة مع تزامنها مع أوج ثورة المزارعين الإسبان.
وهو الأمر الذي نفته “أونسا” بعدما قالت إنها فتحت تحقيقا في مزاعم وجود مواد سامة بإحدى دفعات الفراولة المغربية المصدرة إلى إسبانيا، حيث كشف المكتب الوطني للسلامة الصحة للمنتجات الغذائية خلو الفراولة التي أجريت عليها التحاليل المخبرية من أي مواد سامة تؤدي للإصابة بالتهاب الكبد الوبائي “أ”.