قال مسؤولون أميركيون، إن تقارير المخابرات الأميركية تظهر أن هجوما على أهداف إسرائيلية من قبل إيران أو وكلائها، قد يكون وشيكا، بينما توجه أكبر قائد عسكري أميركي في الشرق الأوسط إلى إسرائيل لتنسيق الرد.
وكانت إيران قد هددت علنا بالرد على قصف جوي نسبه مسؤولون سوريون وإيرانيون إلى إسرائيل، استهدف مقرّ القنصلية الإيرانية في دمشق، ما تسبّب بمقتل قياديَين أحدهما أكبر مسؤول عسكري إيراني في سوريا وعناصر في الحرس الثوري الإيراني.
ومن ناحيتها، قالت الولايات المتحدة إنها لم تشارك في الهجوم في سوريا ولم تتلق أي تحذير سابق من إسرائيل بأنها تخطط لتنفيذ الهجوم.
ووفقا لتقرير جديد من “وول ستريت جورنال”، فإنه من غير الواضح ما إذا كانت إيران تخطط لتنفيذ ضربة مباشرة على أهداف إسرائيلية أو استخدام أحد وكلائها في الشرق الأوسط، لكن ضربة على أهداف إسرائيلية تعتبر “وشيكة”، وفقا لتقارير الاستخبارات الأميركية.
في الماضي، بدت طهران حريصة على تجنب المواجهة المباشرة مع إسرائيل أو الولايات المتحدة وعملت عبر وكلاء مثل حزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، والجماعات المدعومة من إيران في العراق.
لكن مسؤولي الدفاع الأميركيين حذروا من أن إيران قد تستخدم قواتها العسكرية هذه المرة لإظهار رد قوي على مقتل القائد بالحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي.