أعلنت المفوضية الأوربية أمس الاثنين، فتح تحقيق رسمي مع شركة “إكس” المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك؛ بدعوى انتهاكاها لقانون الخدمات الأوربية المتعلق بـ”الشفافية والإشراف على المحتوى وخصوصية الوصول إلى البيانات”.
وقالت “المفوضية الأوربية” إن أوجه القصور المزعومة الأخرى تشمل “انتهاكات الالتزام بمكافحة بث المحتوى غير القانوني، واستخدام تصميم مخادع، وتوفير حرية وصول الباحثين عن المعلومات”.
ويأتي الإجراء الرسمي بعد تحقيق أولي، عقب عملية طوفان الأقصى، اعتبرت خلاله المفوضية الأوربية أن المنصة تساهم في نشر محتوى مؤيد لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقالت نائبة رئيس المفوضية الأوربية مارغريت فيستاغر إن “شركة إكس ربما لم تقم بما يكفي لمنع انتشار المحتوى غير القانوني والمضلل”.
وأضافت “نأخذ كل انتهاك لقواعدنا بجدية، وإذا تأكدت الانتهاكات فسيكون هناك عقوبات”.
وحسب بيان صادر عن اللجنة الأوربية، فإن التحقيق سيركز على الإجراءات المرتبطة “بمكافحة نشر المحتوى غير القانوني في الاتحاد الأوربي، ولا سيما فيما يتعلق بتقييم المخاطر وتدابير التخفيف المعتمدة من قبل منصة إكس لمواجهة نشر المحتوى غير القانوني في دول الاتحاد”.
يذكر أنه بموجب قانون الخدمات الرقمية للاتحاد الأوربي الذي صدر مؤخرًا، تم تصنيف منصة (إكس) تويتر سابقًا، ضمن المنصات التي تتمتع بتأثير كبير في دول الاتحاد ولا سيما بعد إعلانها عن وجود 112 مليون مستخدم نشط شهريًّا داخل دول الاتحاد.
وينص قانون الخدمات الرقمية الأوربي على أن المنصات التي تضم أكثر من 45 مليون مستخدم نشِط، تخضع لقواعد صارمة في قضية اعتدال المحتوى. وهذا ينطبق على منصات التواصل الاجتماعي الكبرى، ومنها منصات إكس وفيسبوك وتيك توك.
وكالات