أدت الحكومة الأكثر تطرفا في تاريخ هولندا اليمين الدستورية، اليوم الثلاثاء 2 يوليوز 2024، بعد مرور ما يزيد على 7 أشهر على فوز اليميني الشعبوي المتشدد، خيرت فيلدرز، في الانتخابات البرلمانية.
وأدى الوزراء، ووزراء الدولة اليمين الدستورية، أمام الملك فيليم ألكسندر، في مراسم أقيمت بقصر “منزل تن بوس” قرب مدينة لاهاي، ومن بينهم، نورة أشهبار ذات الأصول المغربية، والتي تم تنصيبها وزيرة دولة في المالية.
يشار إلى أن فيلدرز يسيطر بشكل كبير على الائتلاف الحاكم المؤلف من 4 أحزاب، رغم عدم وجوده عضواً في مجلس الوزراء.
واشترط شركاء الائتلاف الجدد لحزب «الحرية»، الذي يقوده فيلدرز، تخليه عن تولي أي منصب رسمي بوصفه شرطاً لمشاركتهم في الحكومة.
وتولى السياسي المستقل ديك شوف، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات والموظف الكبير السابق بوزارة العدل، منصب رئيس الوزراء.
ومن المقرر أن يشغل سلفه رئيس الوزراء المخضرم مارك روته، منصب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “ناتو” في أكتوبر المقبل.