بمبادرة من بعض فعاليات المجتمع المدني لمغاربة بلجيكا، إلتأمت بدار حقوق الإنسان ببروكسل، يوم الثلاثاء 25 مارس، أطر سياسية و جمعوية حول مائدة الإفطار في جو أخوي مغربي أصيل.

كما عرف هذا اللقاء حفلا تكريميا لعدة شخصيات من مغاربة بلجيكا و دول أخرى، تسلمت أثناءه شهادات اعتراف وتكريم من طرف “المبادرة المغربية البلجيكية: إعتراف و تكريم” التي أحدثت خصيصا لهذا الغرض و لنشر ثقافة الإعتراف و التقدير و كل ما من شأنه أن يثمن أعمال و مبادرات الفاعلين في ميادين السياسة و الثقافة و المجتمع المدني و الإقتصاد و الأعمال و الرياضة و البحث العلمي و الفن و الأدب و الإبداع، من مغاربة العالم، و من مختلف الفئات و الأجيال، و التي ستعلن عن برنامج عملها في أجل قريب.

و ألقيت بالمناسبة كلمات من طرف السيد محمد العلاف، و السيد عبدالعزيز سارت و السيد أحمد الخنوس، ألحوا فيها على مدى أهمية هذه اللقاءات لصلة الرحم بين أفراد جاليتنا و تتبع أحوالها و التذكير بقضاياها ومطالبها، و حثها على تكثيف التواصل و مساندة بعضها البعض و خلق الشراكات فيما بينها و التعريف بتجاربها و مبادرتها الناجحة التي يجب تعميمها و توحيد صفوفها للدفاع عن مصالحها وكل ما يتعلق بحقوقها و مواطنتها في المغرب في إطار احترام مقدساته و توابثه و مؤسساته.

دون إغفال أوضاعها في بلجيكا و التحديات التي تواجهها الجالية المغربية أمام صعود اليمين المتطرف في عموم أوروبا، و ما يتبناه من كراهية للأجانب و المهاجرين و الاسلاموفوبيا و خطاب العنصرية والإقصاء الذي يتطلب منا جميعا يقظة عامة و تعبئة متواصلة و قوية لمواجهته و إفشال مخططاته.
بروكسل، 25 مارس 2025.



