عن موافقة دول الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، على “خطة أسبيدس” الأوروبية لحماية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.
اليمنمهمة أوروبية بالبحر الأحمر.. وتعاون مع إيران للضغط على الحوثي
وقالت المصادر إن اليونان ستكون قائدة هذه المهمة والتي جاءت من أصل كلمة يوناني حيث تعني الدرع أو الحماية.
كما بينت أن 19 فبراير هو موعد إطلاق “أسبيدس” في البحر الأحمر وخليج عدن.
8 ملايين يورو
كذلك كشفت المصادر/ أن ميزانية مهمة أسطول المهمة الأوروبية “أسبيديس”، تبلغ 8 ملايين يورو توفرها خزانة الاتحاد الأوروبي.
وفي المرحلة المقبلة سيتم إعداد خطة العمليات وقواعد الاشتباك وتشكل القوة البحرية والجوية التي ستتولى الدوريات في أجواء مباه البحر الزحمر وخليج عدن.
مهمة بحرية
هذا وكان الاتحاد الأوروبي أعلن أن مهمة بحرية أوروبية ستبصر النور قريباً بغية حماية الملاحة في هذا الممر الملاحي المهم دولياً، لتضاف إلى تحالف “حارس الازدهار” الذي أعلنت عنه الولايات المتحدة في ديسمبر الماضي.
وقال يتر ستانو، المتحدث باسم الاتحاد للشؤون الخارجية إن الدول الأوروبية أطلقت “عملا مكثفا للغاية في مهمتها البحرية الخاصة التي ستحمي السفن التجارية في البحر الأحمر من أي نوع من الهجمات غير القانونية وغير المشروعة”، ملمحاً إلى التعاون مع إيران بهدف الضغط على الحوثيين.
وكان مسؤول السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قد أشار الأسبوع الماضي إلى هذه المهمة، ووصفها بأنها “دفاعية بحتة”.
في حين أشارت بعض التقارير الصحافية إلى أن خمسا فقط من الدول الأعضاء في الاتحاد قد أشارت بشكل علني إلى عزمها المشاركة في هذه المهمة، ألا وهي فرنسا واليونان وإيطاليا وألمانيا وبلجيكا، على أن تضطلع الدول الثلاث الأولى بالدور القيادي.
“حارس الازدهار”
يشار إلى أن تحالف “حارس الازدهار” الذي تقوده الولايات المتحدة وبريطانيا كان هاجم خلال الأسابيع الماضية عدة مواقع للحوثيين في مناطق سيطرتهم في اليمن، بهدف الحد من قدرة الحوثيين المدعومين إيرانياً على مهاجمة السفن.
ومنذ نوفمبر الماضي (2023) بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب في غزة، شنت جماعة الحوثي عشرات الهجمات على سفن زعمت أن إسرائيل تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل وإليها، تضامنا مع غزة.
وأثارت تلك الهجمات قلق القوى الكبرى حيال اتساع نطاق حرب غزة التي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي ولا تزال مستمرة، إقليمياً.