تضاعف عدد قرارات أوامر مغادرة الأراضي الفرنسية، للمهاجرين الأجانب القادمين من أوكرانيا.
حيث سنطبق عليهم نفس الشروط المطبقة على الأشخاص الذين يطلبون تأشيرة دخول إلى فرنسا، بحسب تصريحات زيميه. أي أن على كل طالب الحصول على موافقة تسجيل في إحدى الجامعات أو المعاهد العليا، ويثبت قدرته المادية على التكفل بمصاريفه الشخصية.
وتقدر الجمعيات أن حوالي ألف طالب وصل إلى فرنسا منذ نهاية فبراير الماضي، ورفضت الدولة طلبات معظمهم بإعطائهم إقامة الحماية المؤقتة المخصصة للأوكرانيين، على اعتبار أن البلدان الأصلية لهؤلاء الطلاب ليست في حالة حرب.
على عكس إسبانيا والبرتغال، التزمت فرنسا حرفيا بالتوصيات الأوروبية الصادرة منذ بداية مارس الماضي، التي تنص على أن الدول الأوروبية عليها التكفل بجميع الأشخاص الذين لا يستطيعون العودة إلى بلدهم “ضمن ظروف آمنة ومستدامة”، وتطبيق نفس الإجراءات المتعلقة بالأوكرانيين. وذلك يعني أن الطلاب الأجانب الذين يتحدون من دول تعتبرها فرنسا آمنة، ليس بوسعهم الحصول على الإقامة الاستثنائية المخصصة للأوكرانيين.
ونجم عن ذلك تضاعف عدد قرارات أوامر مغادرة الأراضي الفرنسية الصادرة بحق الأشخاص غير الأوكرانيين، خلال الأسابيع الأخيرة. وبات على هؤلاء الطلاب العودة إلى بلادهم.