بقلم : ذ. أبو بدر العرايشي
سخرية عارمة تلك التي لاحقت الرئيس الجزائري “عبد المجيد تبون”، بسبب الإهانة الكبيرة تعرض لها رئيس الجزائر عبد المجيد تبون أثناء إلقاء خطابه في أشغال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
حيث أظهرت القاعة فارغة، أثناء القائه للخطاب، كما تظهر قيمة الدولة التي يمثلها على الصعيد الدولي.
بعد نكست الجزائر في البريكس لعدم توفرها على الشروط الضرورية منها الهيبة والوزن الدولي والمواقف التابثة.
الأمر الذي يؤكد العزلة الكبيرة التي تتخبط فيها الجزائر، على عكس ما يروج له إعلام الشنقريحي ، الذي يحاول دائما إلباس رئيس بلاده ثوب البطل والمنقذ والزعيم وغيرها من الشعارات الجوفاء.
رغم محاولة التلفزيون الجزائري، طمس هذه الفضيحة، عبر التركيز على الرئيس “تبون” وهو يلقي خطابه، مع مشهد وحيد قصير، يوثق لحضور التمثيلية الدبلوماسية الجزائرية.
الأمر الذي وضع “تبون” ومع بلده الجزائر،أمام فضيحة جديدة، تؤكد أنه لا فرق بين حضورهم وغيابهم عن المحافل الدولية.