تم القبض على شخصين بتهمة التجسس في هولندا. وترفض السلطات الهولندية أن تقول لصالح الدولة التي كان يتجسس عليها هذان الشخصان.
لكن الصحافة الهولندية أجمعت على أنها المغرب. ليست هذه هي المرة الأولى التي تلقي فيها شبهات التجسس بظلالها على مملكة الشريف.
لكن الأمر لم يعد يتعلق، كما كان الحال في الماضي، بأعمال مراقبة بسيطة لمجتمع ريفي في هولندا.
بل يعمل المشتبه بهما هذه المرة لصالح جهاز تابع للشرطة والمخابرات ومتهمان بإفشاء أسرار الدولة.
وانكشفت معالم هذه القضية بعد أن حصل جهاز المخابرات والأمن العام الهولندي على معلومات بشأن الشرطي المذكور، وقام بدوره بتبليغها لمصالح الشرطة في روتردام.
وبعد إجراء بحث داخلي أقيل المتهم لتقصيره البالغ في أداء الواجب. في حين لم تر النيابة العامة داع لمتابعة المتهم قضائيا. هذا، ولم يشر البرنامج إلى تاريخ الكشف عن العملية ولا متى أقيل المتهم الذي قضى في الخدمة 19 سنة.
وكان مغربي آخر يعمل مترجما لدى جهاز المخابرات الهزلندية فد أدين في السابق بتهمة تسريب معلومات مهمة إلى السلطات المغربية.