مغرب العالم : ذ. يوسف دانون
لقد اصبحت التحديات التي تشهدها الساحة الوطنية , مسرحا للعديد من الأحداث والتي تحول دون فهم الواقع المعيشي بجميع خباياه وتطوراته, وعلى اعتبار ذلك اصبحنا نرى تحديات التي اعتدنا على مواجهتها , سواء على المستوى الداخلي او الخارجي , الأمر الذي أعطى طابعا مختلفا للعلاقات التي تربط بين المغاربة والحكومة .
وفي ظل الأحداث التي تعرفها مملكتنا الشريفة من تطهير جذري وتدخل القضاء لردع كل فاسد , حاول المساس بالمقدسات الوطنية او ثرواته , مما جعلنا كجالية مغربية نتابع عن كتب الأحداث المشرفة التي تقوم بها الشرطة الوطنية في تطبيق القانون , ضد كل ظالم وفاسد أثيم , وتطهير المنظومة المؤسساتية للدولة , شيئ جميل أن تتحدى الظروف وتسبح في عالم الكفاح, من اجل إنقاذ الذات وفرضها في المجتمع الطاهر لمملكتنا الشريفة، كما جاء في العديد من الخطابات السامية للسدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده , لكي ترتقي مملكتتا الشريفة بين الدول الراقية والوازنة .
فهناك من استوعب الدرس في هاته الحياة, والعمل بصدق وجدية وشفافية , لكن تبقى بعض الكائنات الفاسدة التي تعمل على إيذاء وطننا بسياسة الفساد العلني ,المالي والاخلاقي وخصوصا بعض ممن يحملون الحقائب الرسمية للدولة , زيادة على اداء القسم المزيف وتخريب الدولة وأبنائه , هاته الفئة التي لم يفقهوا بعد ,ماهي الحياة وماهو دورهم في الدنيا بعد العبادة .
هاته النماذج الفاسدة والمسؤولة التي تسبح في الماء العكر , والتي تمص دماء أبناء الوطن من اجل الثراء والكسب الغير المشروع بإسم القانون , لكن حان الوقت ورفع الستار في كشف هاته الملفات السرية واصحابها امام انظار العالم وخاصة امام المغاربة , حان الوقت في كشف المستور وفضح رخصاء القلوب وعملاء الشيطان , وتقديمهم للعدالة الدنيوية , في انتظار العدالة الالاهية.
حفظ الله مولانا الامام جلالة الملك محمد السادس وحفظه في ولي عهده الامير الجليل مولاي الحسن والامير مولاي رشيد وباقي الاسرة الملكية الشريفة انه سميع مجيب .
الله يبارك في عمر سيدي .