الرئيس الفرنسي يواصل مباحثاته بشأن تعيين رئيس جديد للحكومة التي بات تشكيلها ملحاً مع ضرورة تقديم موازنة العام 2025 إلى البرلمان بحلول الأول من أكتوبر
يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيس الوزراء الاشتراكي السابق برنار كازنوف والقيادي في حزب الجمهوريين (يمين) كزافييه برتران الاثنين، في إطار مباحثاته بشأن تعيين رئيس جديد للوزراء بعد نحو شهرين من الانتخابات التشريعية التي أفرزت جمعية وطنية تفتقر الى غالبية.
ويشهد الإعلان عن اللقاءين على تسارع المشاورات التي تدخل مرحلتها النهائية بعد 55 يوماً من الأزمة السياسية. ويتردد اسما الوزيرين السابقين، أحدهما من اليسار والآخر من اليمين، لتولي رئاسة الحكومة في ظل المشهد السياسي المعقد للغاية.
حيث يلتقي ماكرون صباحاً كازنوف الذي يرى مراقبون أنه المرشح الأوفر حظاً. وقال مصدر مقرب من ماكرون لوكالة “فرانس برس” إن تعيينه رئيساً للوزراء “احتمال لكنه ليس مؤكداً”، مضيفاً “إنه خيار ولكن علينا أن ننظر من كثب”.
ويجتمع ماكرون بعد ذلك مع سلفيه فرنسوا هولاند (2012-2017) ونيكولا ساركوزي (2007-2012). ومن المتوقع أن يستقبل كزافييه برتران في الإليزيه بعد الظهر.
العرب والعالمأردوغان وحزبهبتهم إهانة أردوغان والتحريض ضد السوريين.. تركيا تعتقل مغرّداً شهيراً
وبحسب أوساط ماكرون، من المحتمل أن يتم تعيين رئيس جديد للوزراء الثلاثاء.
وشغل برنار كازنوف حقيبة الداخلية في وقت الهجمات الدامية عام 2015، كما عيّنه هولاند رئيساً للوزراء في الأشهر الأخيرة من ولايته.
ويبحث ماكرون عن رئيس للوزراء لن تعرقل القوى السياسية في الجمعية الوطنية تعيينه.
لذلك استبعد تعيين لوسي كاستيه التي اقترحتها “الجبهة الشعبية الجديدة”، التحالف اليساري الذي تصدر نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة.
وبات تشكيل حكومة جديدة أمراً ملحاً مع ضرورة تقديم موازنة العام 2025 إلى البرلمان بحلول الأول من أكتوبر على أبعد تقدير.