نطلقت، اليوم الأربعاء بفاس، أشغال الدورة العادية السادسة للمجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، بمشاركة رؤساء وأعضاء فروع المؤسسة في 48 بلدا إفريقيا، وعددهم 300، بمن فيهم 50 من العالمات.
كما تعرف أشغال هذه الدورة، التي تنعقد بإذن من أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، مشاركة اﻟﻌﻠﻤﺎء المغاربة اﻷﻋﻀﺎء بالمجلس وﻋﺪدﻫﻢ 17 ﻋﺎلما، ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ 3 من العالمات.
وستعرف ﻫﺬﻩ اﻟﺪورة ﺗﻘﺪيم اﻷﻣﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ الرسمي لأنشطة المؤسسة ﺑﺮﺳﻢ ﺳﻨﺔ 2023 وﻣﻠﺨﺺ الأﻧﺸﻄﺔ ﺑﺮﺳﻢ ﺳﻨﺔ 2024، إﺿﺎﻓﺔ إلى ﻋﺮض وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ المشاريع واﻷﻧﺸﻄﺔ المبرمجة ﺑﺮﺳﻢ ﺳﻨﺔ 2025، والمصادقة ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻠﺠﺎن اﻷرﺑﻊ اﻟﺪاﺋﻤﺔ ﻟﻠﻤؤسسة، وﻫﻲ لجنة اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ؛ ولجنة اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ؛ ولجنة إﺣﻴﺎء التراث اﻹﺳﻼﻣﻲ اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ؛ ولجنة اﻟﺘﻮاﺻﻞ واﻟﺘﻌﺎون واﻟﺸﺮاﻛﺎت.
وسيتم، في ﺧﺘﺎم ﻫﺬﻩ اﻟﺪورة، تقديم اﻟﺒﻴﺎن الختامي لاﺟﺘﻤﺎع المجلس اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﻤؤﺳﺴﺔ في دورﺗﻪ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ اﻟﻌﺎدﻳﺔ السادسة وعرض التوصيات التي ستتمخض عنها أﻋﻤﺎل اﻟﻠﺠﺎن اﻷرﺑﻊ.
وبالموازاة مع أﺷﻐﺎل ﻫﺬﻩ اﻟﺪورة، ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺣﻔﻞ ﺧﺎص ﻟﺘﻜﺮيم أرﺑﻊ ﺷﺨﺼﻴﺎت ﻣﻦ ﻋﻠﻤﺎء إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ اعترافا بجهودها في ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻘﺮآن الكريم والحديث اﻟﻨﺒﻮي اﻟﺸﺮﻳﻒ والتراث اﻹﺳﻼﻣﻲ اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ المخطوط واﻟﺜﻮاﺑﺖ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ المشتركة.
كما ﺳﺘﻘﻮم المؤسسة، ﺧﻼل الحفل ﻧﻔﺴﻪ، باﻻﺣﺘﻔﺎء باﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ واﻟﻔﺎﺋﺰات بجوائز وﻣﺴﺎﺑﻘﺎت المؤسسة التي ﻧﻈﻤﺖ ﺧﻼل ﻫﺬﻩ اﻟﺴﻨﺔ، واﻟﺬﻳﻦ ﻳﺒﻠﻎ ﻋﺪدﻫﻢ 57 ﻓﺎﺋﺰا وﻓﺎﺋﺰة في مختلف المراتب واﻷﺻﻨﺎف.
وﺗﺸﻤﻞ ﻫﺬﻩ الجوائز والمسابقات، ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﺆﺳﺴﺔ محمد اﻟﺴﺎدس ﻟﻠﻌﻠﻤﺎء اﻷﻓﺎرﻗﺔ في اﻟﻘﺮآن الكريم وترتيله وتجويده في دورتها الخامسة؛ وﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﺆﺳﺴﺔ محمد اﻟﺴﺎدس ﻟﻠﻌﻠﻤﺎء اﻷﻓﺎرﻗﺔ في الحديث اﻟﻨﺒﻮي اﻟﺸﺮﻳﻒ في دورتها الأولى؛ وﺟﺎﺋﺰة ﻣﺆﺳﺴﺔ محمد اﻟﺴﺎدس ﻟﻠﻌﻠﻤﺎء اﻷﻓﺎرﻗﺔ ﻟﻠﻤﺨﻄﻮﻃﺎت واﻟﻮثائق اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ في دورتها الأولى؛ وﺟﺎﺋﺰة ﻣﺆﺳﺴﺔ محمد اﻟﺴﺎدس ﻟﻠﻌﻠﻤﺎء اﻷﻓﺎرﻗﺔ اﻟﺒﺤﺜﻴﺔ في اﻟﺜﻮاﺑﺖ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ المشتركة في دورتها الأولى.