أكد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، أن الحكومة عالجت بشكل مسؤول مشاكل عمرت في قطاعات عديدة، كقطاعي التعليم العالي والصحة، على أن تواصل الحوارات القطاعية من أجل استكمال البناء مع الفرقاء.
وأوضح السيد السكوري، في كلمة بمناسبة فاتح ماي، أن الحكومة تولي اهتماما خاصا لمطالب الأجراء في القطاع الخاص، حيث تعمل من خلال مختلف الإجراءات والإصلاحات على توفير شروط العمل اللائق لهم، وفقا للتوجيهات الملكية السامية.
وتابع أن الإرادة الجماعية، التي انبثقت من مصداقية الحوار الاجتماعي، تمثل المكسب الأهم بالنسبة للمغرب، مشددا على أن الحوار والتوافق هما السبيل لتذليل الصعاب والقيام بالإصلاحات اللازمة، على الرغم من الإكراهات.
وشدد السيد السكوري على ان إرادة الحكومة والشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين تبلورت بشكل واضح في مختلف جولات الحوار الاجتماعي، مما مكن من بلورة تعاقدات هامة شملت العديد من الفئات، وفي مقدمتهم موظفو قطاع التعليم الذين “طالهم الحيف لمدة ناهزت ثلاثة عقود”، قبل أن تتم الاستجابة لمطالبهم المشروعة في عهد الحكومة الحالية، في أفق إرساء أسس مدرسة مغربية قوية وتثمين رأسمالها البشري.