وقال بنكيران، إن الله يوصي بـ” للذكر مثل حظ الأنثيين”، وإن إدريس اليزمي لو أراد الاجتهاد في الدين، لكان عليه أن يأتي بأدلة علمية لأجل مناقشتها مع العلماء، بدل أن يأتي بمرجعية أخرى ليطلب المساواة في الإرث.
واستدرك القول: “اليزمي مسؤول في هيئة من هيئات الدولة، وليس من حقه الإفتاء في الدين أو إعطاء رأي فيه”، مضيفًا: “القرآن الكريم نحفظه لأولادنا ونقرأه في المساجد ولا يمكن أن نطالب اليوم بتغيير الإرث الذي لم يتغيّر حتى في الدول التي صارت في هذا الاتجاه” ويعني بها الدول العربية التي استمعت للغرب في توصيات حقوق الإنسان التي تتعارض مع هويتها، حسب قوله.
وتابع بنكيران الذي يتزعم حزب العدالة والتنمية: “الملك الراحل الحسن الثاني استجاب للدعوات الغربية في حقوق الإنسان، لكنه كان يردّ عليهم بأن المغرب دولة إسلامية ولديها مواصفات خاصة، وبالتالي لم يسمع لهم في بعض المطالب”، مضيفًا:” مصادقتنا على الاتفاقيات الدولية تكون في إطار الدستور والثوابت الوطنية، وما يهم المغرب هو استقراره وطمأنينته”.