ويعتبر التقرير النهائي للجنة لجنة التحقيقات الأوربية تبرئ المغرب من استخدام برنامج “بيغاسوس”، إثباتا لبراءة المغرب من الحملة الشرسة التي شنتها عليه بعض الجهات المعادية.
وسبق لمصادر حكومية إسبانية، ان اعتبرت القضية “مجرد تكهنات” تستهدف بلدا آخر، في إشارة الى المغرب، كما سلط الخبير الأمريكي في الأمن المعلوماتي، جوناثان سكوت، الضوء على الاختلالات المنهجية والعلمية التي انطوت عليها المقاربة المعتمدة من قبل مختبر “سيتيزن لاب”، مبرزا أن مزاعم المختبر لا تستند على أي أساس كما انها تفتقر حتى الى العناصر الأولية التي يمكن أن تشكل دليلا علميا.
كما سبق للصحفي الفرنسي آلان جوردان، أن أثبت بالحجة والبرهان، عبر كتابه الصادر مؤخرا تحت عنوان “قضية بيغاسوس”، براءة المغرب من الادعاءات التي طالته، محيلا على أن ائتلاف “فوربيدن ستوريز” و منظمة “أمنستي”، استهدفا المغرب من خلال حملة ممنهجة رغم نفيه امتلاكه للبرنامج، وذلك دون البلدان التي تمتلكها مثل المجر والمكسيك وأذربيجان والهند، علما أن 14 دولة من بين 27 دولة في الاتحاد الأوروبي مرتبطة بعقود مع شركة ” NSO ” الإسرائيلية مصممة البرنامج.