بروكسل/بقلم: رضى البشيري
لا يلام الذئب في سطوته وإن يكن الراعي عدوا للغنم ، هكذا هي الانتخابات في بلجيكا ، سلسلة كبيرة و كثيرة من الأكاذيب والخدع والتضليل، لا سيما المفارقة المفضوحة بين القول والعمل وبين الشكل والمضمون.
فالانتخابات التي سوف تجرى بلجيكا والتي لم يبقى عند بعض المنتخبين، بعضا من العقل والشرف والخجل ، فهؤلاء الوجوه السياسية هههههه الغير الكفئ والحاضنة عقولهم باستغلال شعارات لا تمث بالحقل السياسي وخاصة لما يتعلق الأمر بالانتخابات ، فاستغلال شعارات فلسطين واعلامها والحرب عليها ،اعتقد انه ليس يصح في الافهام شيئ اذا احتاج النهار إلى دليل ، اما بخصوص الضحك على الدقون فلابد من تحديد الجهات المعينة بهذه الانتخابات التي نراها مسرحية هزلية ابطالها أصحاب الملاهي الليلية وأصحاب المساج والتدليك والحجامة وغيرهم ، أصبح الكل مباح فهل من مزيد .
لابد من متابعة هذه اللعبة السياسية وان يفهم المواطن ان مثل هؤلاء لن يقدموا شيئا مذكورا للجالية الموقرة ، وليسوا أكفاء لحل مشاكلهم والوقوف بجانبهم.
يؤثون من أماكن بعيدة حاملين في عقولهم البالية شعارات فارغة لاتسمن ولاتغني من جوع، فقد حان الوقت لتصحيح مفهوم السياسة والانتخابات الحقيقية التي من شأنها ان تقلب موازين العدل وإعطاء للجالية قيمتها وفرضها كعنصر اساسي ومهم في المجتمع البلجيكي .
فأحسنوا الاختيار .